رسالة حب وترحيب لكل طلاب المرحلة الثانوية العامة

(الى ابنائى الاعزاء طلاب وطالبات المرحلة الثانوية اهدى هذا العمل فى مدونة حكمة فلسفة الفاروق فى المواد الفلسفية متمنيا للجميع النجاح والتفوق وتحصيل الامانى والامال فى حياتهم العامة والخاصة ومن هنا اوصى ابنائى بثلاث حسن العبادة لله تعالى والطاعة والصلاة جماعة والبر بالوالدين )
(احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك واذا سألت فسأل الله واذا استعنت فاستعن بالله )

الخميس، أكتوبر 27، 2011

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليما حدثنا محمد بن القاسم المفسر المعروف بأبي الحسن الجرجاني رضي الله عنه قال حدثنا يوسف بن محمد بن زياد و علي بن محمد بن سيار عن أبويهما عن الحسن بن علي عن أبيه علي بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه الرضا علي بن موسى عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عنأبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أخيه الحسن بن علي ( ع ) قال : قال أمير المؤمنين ( ع ) إن بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ آية من فاتحة الكتاب و هي سبع آيات تمامها بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ سمعت رسول الله ( ص ) يقول إن الله عز و جل قال لي يا محمد وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ (الحجر87 ) فأفرد الامتنان علي بفاتحة الكتاب وجعلها بإزاء القرآن العظيم و إن فاتحة الكتاب أشرف ما في كنوز العرش و إن الله عز وجل خص محمدا ( ص ) و شرفه بها و لم يشرك معه فيها أحدا من أنبيائه ما خلا سليمان ( ع ) فإنه أعطاه منها بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يحكي عن بلقيس حين قالت أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتابٌ كَرِيمٌ إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ وَ إِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ( النمل 29 – 30 ) ألا فمن قرأها معتقدا لموالاة محمد و آله الطيبين منقادا لأمرها مؤمنا بظاهرهما و باطنهما أعطاه الله عز و جل بكل حرف منها حسنة كل واحدة منها أفضل له من الدنيا و ما فيها من أصناف أموالها و خيراتها و من استمع إلى قارئ يقرؤها كان له بقدر ما للقاري فليستكثر أحدكم من هذا الخير المعرض لكم فإنه غنيمةلا يذهبن أوانه فتبقى قلوبكم في الحسرة . عيون اخبار الرضا ج1 ص270 ورد سؤال ليماني آل محمد (ع) في المتشابهات الجزء الأول سؤال (24): مـا معـنى السبع المثاني ؟ الجواب: قال تعالى: ( وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ )الحجر:87 ، والمثاني في هذه الآية هي : آيات سورة الفاتحة . والمثاني مأخوذة من الثناء، أي المدح والحمد، فآيات سورة الفاتحة سبع آيات كلها آيات ثناء على الله سبحانه وتعالى، ولذا سميت السبع المثاني. والرسول (ص) في هذه الحالة هو: الثاني المُثني، أي المادح والحامد، ولو سميتها الحمد يصبح الرسول (ص) هو الحامد أو محمد وأحمد، والقرآن كله في الفاتحة، ولهذا أفرد الله منته على الرسول (ص) بالفاتحة المباركة. ولما كان القرآن تفصيل للفاتحة أصبح القرآن كله ثناءً على الله سبحانه وتعالى عند أهله، فصح أن يسمى القرآن كله مثاني، قال تعالى : ( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُتَشَابِهاً مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ )الزمر:23 . والمثاني الناطق هم: الأئمة (ع)، وهم سبع آيات ثناء على الرسول (ص) في هذه الأرض، وفي جميع العوالم، تفتخر الملائكة بخدمتهم واتباعهم، وضرب أعداء الله بين أيديهم، وهم: علي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة الثمانية ولد الحسين والقائم المهدي (ع) والأئمة من ولد القائم المهدي (ع)، وقد ورد عنهم (ع): انهم هم المثاني، ( وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ). اللهم صل على فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها اقرأ المزيد: http://vb.al-mehdyoon.org/t2839.html#ixzz1c0Lk2nb8

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق