من أناابراهيم فاروق عبدالحميد هيكل

صورتي
صهرجت الصغرى -أجا- الدقهلية, المنصورة, Egypt
معلم خبير فلسفة وعلم نفس (موجه فلسفة ) يحب التعاون والمشاركة الاجتماعية ومحب لتلاميذه وطلابه وللاعمال الاجتماعية والعامة

أرشيف حكمة فلسفة الفاروق

رسالة حب وترحيب لكل طلاب المرحلة الثانوية العامة

(الى ابنائى الاعزاء طلاب وطالبات المرحلة الثانوية اهدى هذا العمل فى مدونة حكمة فلسفة الفاروق فى المواد الفلسفية متمنيا للجميع النجاح والتفوق وتحصيل الامانى والامال فى حياتهم العامة والخاصة ومن هنا اوصى ابنائى بثلاث حسن العبادة لله تعالى والطاعة والصلاة جماعة والبر بالوالدين )
(احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك واذا سألت فسأل الله واذا استعنت فاستعن بالله )

الأحد، أبريل 17، 2011

الدكتور عصام شرف خلال لقائه مع السيدة الريفية





منذ توليه رئاسة الوزراء.. حظي الدكتور عصام شرف باحترام الجميع، بسبب مواقفه المتتالية التي تظهر معدنه الأصيل، طيب أخلاقه، وبساطته التي لم نعهدها في الكثير ممن تولوا منصب رئاسة الوزراء في مصر..

فقد انتابت حالة من الدهشة والفرح رواد مطعم التابعي الشعبي في وسط القاهرة، عندما فوجئوا بدخول الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء وأسرته لتناول وجبة "فول وطعمية" ساخنة بعد عودة الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى.

وحرص رواد المطعم خاصة من الشباب على التقاط الصور التذكارية معه، وتبادلوا الأحاديث الودية معربين له عن تمنياتهم بالتوفيق والنجاح في مهمته الشاقة التي تولاها خاصة خلال هذه المرحلة المهمة التي تمر بها مصر حالياً.

موقف أخر يفيض بالإنسانية والبساطة وتواضع خلال لقاء الدكتور عصام شرف مع مجموعة من الفلاحين الفلاحين الذين يمتلكون أراضى فى منطقة بدر للحوار معهم حول المشاكل التى تواجههم و طرق حلها.

وكانت سيدة ريفية تدعى راوية محمد ضمن الوفد الذي التقى به شرف في مكتبه وقبل دخولها وبعفوية شديد خلعت نعليها على الباب، فما كان من رئيس الوزراء إلا أن ذهب إلى الباب وحمل الحذاء إلى السيدة وقال لها "البسي حذاءك يا ست راوية"، وقابلت المرأة كلام شرف بدموعها التي انهمرت لما لاقته من تقدير.

وتتكرر المواقف التي تدل على دماثة الأخلاق.. ولكن هذه المرة مع بائع فول بعربة بسيطة كان يبيع "الشندويتشات" بجوال منزل الدكتور عصام شرف، ولكن عندما تولى شرف وزارة النقل قاموا بنقله لإجراءات أمنية، وعندما علم شرف بذلك بحث عن بائع الفول في كل مكان حتى تمكن من الوصول إليه، وطلب منه العودة مرة أخرى ليبيع "الفول" في نفس المكان الذي كان يقف فيه من قبل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق